رغم أن كليهما أصبح خارج نادي ريال مدريد إلا أن بيرند شوستر أراد الحديث عن رئيسه السابق رامون كالديرون وتوجيه بعض الانتقاد له.. فقد اتهم الألماني العجوز كالديرون بأن ولعه بكريستيانو رونالدو جعله ينسى الفريق ويفكر فيه وحده فقط، ورغم أنه كان يملك المال الكافي إلا أنه ظل وراء رونالدو وترك فيا وسيسك فابريغاس والكثير من التعزيزات التي كانت ضرورية للفريق..
ورفض شوستر الفكرة السائدة لدى الجميع، وهي تصريحه بأن الفريق لن يهزم برشلونة، بحيث كان ذلك السبب في رحيله من منصبه، ووضح الامر قائلا في حوار حصري مع الماركا:
"قبل أيام قليلة من المؤتمر الصحفي، كان لدينا اجتماع مع اللاعبين وأخبرتهم حينها أنهم هم الوحيدين القادرين على هزم برشلونة.. وكفريق، فنحن عرفنا أنه يمكننا لعب مباراة كهذه بما نملكه من إمكانيات، والغاية من ما قلته في المؤتمر الصحفي هو فقط لتقليل الضغط علينا.. كما انني قلت أنه من الصعب الفوز على برشلونة وليس من المستحيل فعل ذلك.. ولكن الصحافة بدأت تعتقد أنني كنت لا أريد التواجد هناك.. والامور لم تكن كذلك، كما أني كنت أفكر حينها في وضعية الفريق، فمع الإصابات الكثيرة وعدم وجود التعاقدات التي طلبتها من الإدارة، كان علينا الذهاب إلى هناك بهدوء.."
وأضاف أيضا: "لقد طلبت من الإدارة التعاقد مع ثلاثة او أربعة لاعبين في حال لم يأتي كريستيانو، وانا اعرف أن النادي دفع الكثير في محاولاته لضم الولد، ولكنهم اخبروني أنه في حالة قدومه فلن يكون هناك مال للقيام بتعاقدات أخرى.. غير أن كريستيانو لم يكن اللاعب الذي يحتاجه الفريق، فقد كان لاعبا أراده النادي فقط، وكنت أعرف أنه وحده لن يحل مشاكل الفريق الدفاعية.. والمفاجاة الكبيرة هي أن رونالدو لم يأتي ولا حتى اللاعبين الذين طلبت..".
وأيضا: "كالديرون قال لي أنه يملك المال للتعاقد مع رونالدو، لكنه لا يملك المال للتعاقد مع لاعبين مثل دافيد فيا، و سيسك فابريغاس وداني الفيس.. وأيضا الغريب في الامر، أنه كان لدينا اجتماع ناقشنا فيه هذه الامور واتفقنا على التعزيزات الجديدة للنادي، لكن لا شي حدث بعد ذلك..".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire