في خلال التحليلات لمباريات برشلونة، يلاحظ أن الاسماء الطاغية على الأحداث هي ميسي، إيتو، إنييستا و تشافي و الأخرون، و لكن لا أحد ينكر أن أسم تيري هنري و أهدافه كانت العنوان الأبرز في المواعيد الكبرى.
المهاجم الفرنسي سجل 4 أهداف من أصل 5 في دوري الأبطال خلال الدور ثمن نهائي و الربع نهائي من البطولة أمام فريق ليون الفرنسي و بايرن ميونيخ الألماني تباعا ليساعد الفريق بذلك على المرور للدور النصف نهائي من دوري الأبطال.
على مستوى الدوري المحلي، هنري أنقذ فريقه من مأزق حقيقي الأسبوع الماضي حيث نجح في تعديل الكفة لصالح البلوغرانا خلال الدقائق الأخيرة في المباراة التي جمعتهم بـفالينسيا على ملعب الميستايا و انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، كما نجح في اقتناص فوز ثمين خارج الديار أمام فياريال بتسجيله لهدف الفوز على ملعب المادريغال.
إذن هنري يعرف تشيلسي جيدا من خلال خبرته في الدوري الإنجليزي و ربما تكون له كلمة كبرى في اللقاء ،ذلك أنه أبان على أنه رجل المواعيد الكبرى بتسجيله الأهداف الحاسمة، و السؤال الآن هل ينجح في فرض سحره أمام البلوز أم يحتفظ بأهدافه الحاسمة للكلاسيكو القادم أمام ريال مدريد في المباراة التي ستحدد الملامح النهائية للدوري الإسباني ؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire